|
الشيخ محمد بن زايد ابو خالد..سندنا الحقيقي وأخا لكل الأردنيين
التاريخ : 27-04-2020 |
الوقت : 08:44:07
 من حقنا في الأردن أن نحب كل من أحبنا وأراد لنا ولأبنائنا الخير والأمن والسلامة ووقف معنا في السراء والضراء، ومن حقنا أن نشيد ونثمن عالياً بسياسة الإمارات ومواقفها الحكيمة والجريئة مع الإحترام لكل من تباين في رؤاه بنوايا صادقة بهدف رص الصفوف وتوحيدها، بعيداً عن بعض المتربصين الذين امتهنوا مهاجمة هذه الشجرة المثمرة المليئة بالخير لأبنائها وأشقائها وللإنسانية جمعاء، والتي تشكل نموذجاً رائداً في المنطقة ودرعاً منيعاً ضد كل ما يحاك للأمة من تدخلات خارجية تسعى لنهب الخيرات وزعزعة الأمن القومي العربي.
حديثي هنا في زمن كورونا، كما هو قبلها عن محبة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكل الإماراتيين وحرصهم المعهود على سلامة وأمن الأردن من هذه الجائحة، وقد عبّر جلالة الملك صراحةً في تغريدته عن مشاعر الأخوة التي يكنها الشيخ محمد بن زايد وكل الإماراتيين تجاه اشقائهم في الأردن، بقوله: (..نقف إلى جانب بعضنا في مواجهة هذا التحدي. حمى الله شعبينا من كل مكروه، وأقولها إن سمو أخي "أبو خالد" سيبقى دوما أخا لي ولكل الأردنيين).
ولم يكتفي جلالة الملك، بل عاد وأكد على خصوصية هذه العلاقة بعد أيام قليلة في مقابلته مع قناة(سي بي إس) الأمريكية عندما أكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو أول من بادر بالإتصال به للإطمئنان على أوضاع الأردن، وحاجته لمواجهة هذه الجائحة، وأشار جلالة الملك بحاجة الأردن في تلك المرحلة لشرائح فحص فيروس كورونا، وبالفعل سارع الشيخ محمد بن زايد الى إرسال آلاف شرائح الفحص وتم تسليمها الى الجهاز الطبي الأردني.
والإمارات كما هي الأردن تتابع عن كثب أوضاع وحاجات أشقائهم، وقد شهدنا سعادة وفرحة الإعلام والشعب الإماراتي بالنجاحات الباهرة التي حققها الأردنيين في مكافحة هذه الجائحة ليشكل نموذجاً متميزاً في المنطقة والعالم بفضل وعي مواطنيه وحكمة وإدارة جلالة الملك لأزمة كورونا.
التضامن والتعاون الإماراتي- الأردني في زمن كورونا كان منذ بداية إستشعار الأزمة وقبل انتشار الجائحة في العالم ووصوله للجسد العربي، ففي بداية الشهر الماضي نقلت طائرات الإخلاء الاماراتية من ووهان الصينية طلاباً أردنيين وعرب مع أشقائهم الطلاب الإماراتيين، وقبل أيام أجرى جلالة الملك اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقبلها أجرى وزير الخارجية ايمن الصفدي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك بهدف إدامة التشاور والتنسيق المشترك لمجابهة هذه الجائحة، والوقوف على حاجة البلدين مع تطورات أزمة كورونا.
جلالة الملك وحده الذي يعرف بواطن الامور وسياسات ومواقف الدول الخارجية تجاه الأردن، وهو دوماً يعبر عن محبته وتضامنه المطلق مع أخيه الشيخ محمد بن زايد والإمارات، ويؤكد بإستمرار"ان الاردن والإمارات في خندق واحد"، وهو الشعور المتبادل بين البلدين، والحاظر والماضي يشهد أن إلإمارات دائماً مع الأردن وتحرص على أمنه واستقراره، ولا مجال للحديث عن التعاون والعلاقات المتميزة والمتجذرة والتي عز نظيرها في كافة المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية وفي شتى المجالات بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التوافق والإنسجام التام في جميع المسائل وقضايا المنطقة، وحديثي هذا يدركه تماماً رعايا الدولتين، والتقدير والترحيب الذي يلقاه أكثر من (٣٠٠) ألف أردني في الإمارات.
ونحن في الأردن كما نتمنى لأنفسنا، فإننا نتمنى لهذا البلد العزيز ولكل الأشقاء العرب أجمع بالتعافي، وان يعم الأمن والسلام والإزدهار العالم.
فحقاً إن الإمارات هي السند الحقيقي للأردن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أخاً لجلالة الملك ولكل الأردنيين.
حفظ الله البلدين الشقيقين وجنبهما كل مكروه وأدامهما واحتين للأمن والإستقرار والأزدهار.
كتب يوسف ابوالشيح الزعبي
تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|
