المزيد
نيوزيلنـدا تسحـب قواتهــا مــن العــراق العام المقبــل وتقلص عددها في أفغانستان

التاريخ : 12-06-2019 |  الوقت : 12:29:43

وكالة كل العرب الاخبارية

قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أمس الاثنين، إن بلادها ستسحب قواتها من العراق بحلول حزيران العام المقبل، لتختتم مهمة ساهمت في تدريب قوات الجيش العراقي على التصدي لتنظيم «داعش».
ونشرت نيوزيلندا، التي يصل عدد جنودها في العراق إلى 95 جنديا، قواتها هناك في عام 2015 ضمن بعثة تدريب مشتركة مع أستراليا لدعم عملية متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية ضد التنظيم الإرهابي.
وقالت أرديرن، خلال مؤتمر صحفي لإعلان هذا القرار: «على مدى الاثني عشر شهرا المقبلة ستخفض نيوزيلندا ثم تنهي هذا الالتزام». وأضافت أن عدد القوات سيتم تقليصه إلى 75 جنديا على الأكثر اعتبارا من تموز على أن يصل إلى 45 في كانون الثاني، قبل إنهاء المهمة في حزيران 2020.
وتوفر القوات التدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسية فضلا عن الدعم الطبي واللوجيستي لقوات الأمن العراقية داخل معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد. وذكرت حكومة نيوزيلندا في بيان أن عدد أفراد قوات الأمن العراقية الذين جرى تدريبهم في هذا المعسكر منذ عام 2015 تجاوز 44 ألفا. وكان من المقرر نشر قوات نيوزيلندا في العراق حتى نهاية أيار 2017، لكن الحكومات المتعاقبة قررت تمديد مهمتها. ومددت أرديرن العام الماضي انتشار القوات في العراق وأفغانستان حتى يونيو.
وذكرت أرديرن أن نيوزيلندا ستخفض عدد أفرادها ضمن مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من 13 عسكريا إلى 11 عسكريا فقط لكن القوات ستظل هناك حتى كانون الأول 2020 لدعم تدريب ضباط الجيش الأفغاني.(وكالات)
في سياق آخر، أكدت الرئاسات الثلاث في العراق، ضرورة إكمال تشكيل الكابينة الحكومية وتوحيد الخطاب الرسمي الخارجي واعتماد المسار المعتدل في علاقات العراق.
جاء ذلك في ختام اجتماع عقدته الرئاسات الثلاث، مساء الأحد، في قصر السلام ببغداد، بحضور الرئيس برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، اطلعت عليه الأناضول، أن «الاجتماع تدارس الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتشريعية في البلاد، ومسألة إكمال تشكيل الكابينة الوزارية ومناقشة ما نفذ من البرنامج الحكومي وأهمية إنجازه لتحقيق تطلعات المواطنين». وأضاف، «فضلا عن بحث الأوضاع في كركوك وديالى حيث جرى التأكيد على ضرورة تضافر الجهود من أجل أن تنعما بالأمن والإستقرار من خلال اعتماد اسلوب الحوار البناء وبث روح التعايش السلمي بين مكوناتهما وإشراك الجميع في إدارتهما».
وأشار البيان إلى أنه «بخصوص السياسة الخارجية، اتفق المجتمعون على ضرورة التنسيق بين الرئاسات الثلاث من أجل توحيد الخطاب الرسمي واعتماد المسار المعتدل في علاقات العراق». وأوضح البيان أنه «جرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبحث السبل الكفيلة لتجنيب البلاد والمنطقة الأزمات والصراعات». وتابع، «تم التطرق إلى مشاركة العراق في مؤتمري القمة العربية الطارئة والإسلامية اللتين عقدتا في مكة المكرمة وموقف العراق من الأزمة الحالية والتأكيد على أنه مثّل موقف الدولة العراقية وترجم مصالحها العليا، وعبر على الصعيد ذاته عن إجماع عراقي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية».



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك