المزيد
ألمانيا تصطدم بهولندا في مرحلة إعادة البناء

التاريخ : 24-03-2019 |  الوقت : 02:09:27

وكالة كل العرب الاخبارية

بعد خيبة المونديال الروسي ودوري الأمم الأوروبية، تستهل ألمانيا تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، بمباراة نارية اليوم الاحد على أرض جارتها اللدود هولندا، بتشكيلة شابة يغيب عنها معظم من قادها الى لقب مونديال 2014.
ويبحث مدرب ألمانيا يواكيم لوف عن اسكات منتقديه بعد إبعاد ثلاثة كوادر من نادي بايرن ميونيخ قبل أن يستهل مشواره في التصفيات، وذلك برحلة التعويض عن سنة 2018 المخيبة والتي شهدت توديعه المؤلم من دور المجموعات لمونديال روسيا وفقدان لقب مونديال البرازيل 2014، ثم هبوطه من المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وكانت هولندا بالذات قد تفوقت على ألمانيا (3-صفر و2-2) في دوري الأمم الأخيرة، ما أدى الى ابعاد لوف لنجوم بايرن ميونيخ المدافعان جيروم بواتينغ وماتس هوملس ولاعب الوسط الهجومي توماس مولر، كما ان المنتخب خسر لاعب الوسط سامي خضيرة في ايلول الماضي، فيما أبعد صانع العاب ارسنال الإنجليزي مسعود أوزيل نفسه على خلفية أزمة تسببت بها صورة جدلية مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل مونديال روسيا.
ومن نهائي البرازيل في عام 2014، لم يبق سوى الحارس مانويل نوير الذي يطالب كثيرون بحلول حارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن بدلا منه، ولاعب وسط ريال مدريد الإسباني توني كروس.
وفي مباراة ألمانيا الودية الاخيرة الاربعاء الماضي مع صربيا (1-1) في فولفسبورغ، أجرى لوف ستة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت مع هولندا 2-2 في منتصف تشرين الثاني الماضي، فمنح ظهير لايبزيغ الشاب لوكاس كلوسترمان (22 عاما) مباراته الدولية الاولى، فيما خاض زميله في لايبزيغ الظهير الايسر مارسيل هالستنبرغ مباراته الثانية مع ألمانيا والاولى منذ 2017.
وألقى لوف بمهام قلب الدفاع على الشابين نيكلاس زوليه (23 عاما) وجوناثان تاه (23)، فيما دفع في الوسط بالمراهق كاي هافيرتز (19) مع يوشوا كيميش (24 عاما) ولوروا سانيه (23 عاما) وإيلكاي غوندوغان.
لكن مع دخول المخضرم ماركو رويس صانع العاب بوروسيا دورتموند في الشوط الثاني، تحسن اداء ألمانيا وادركت التعادل عبر البديل ليون غوريتسكا.
وبرغم حملة إعادة البناء التي أوكلها الاتحاد الألماني للوف بعد نهاية المونديال المخيب، يقع المدرب تحت ضغوط خسارة محتملة أمام هولندا، خصوصا وان التتويج في كأس أوروبا 2020 سيكون ضروريا لناسيونال مانشافت بعد توالي الخيبات الاخيرة.
وشرح رويس البالغ 29 عاما «يجب أن نكون سريعين في المرتدات امام هولندا ونبقى صلبين في الخلف.. إذا نجنا بذلك أنا واثق من الفوز».
 «البرتقالي» يعيد البناء أيضا 
 ومن جهة منتخب «الطواحين» الذي يعيش أيضا مرحلة إعادة بناء، فقد حقق فوزا كبيرا في الجولة الاولى على ضيفته بيلاروسيا 4-صفر عن طريق المتألق راهنا ممفيس ديباي (2) وجورجينيو فينالدوم والمدافع فيرجيل فان دايك.
وبرغم النتائج المميزة لتشكيلة المدرب رونالد كومان، رأى فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزي أن المنتخب البرتقالي ليس مرشحا للفوز على ألمانيا «يبدو أن الألمان في مرحلة بناء، لكن لا تنسوا أن هولندا في مسار مماثل أيضا».
وتابع «لا تزال ألمانيا تملك لاعبين رائعين، حتى ولو ان الحديث يدور حول أزمة لديهم.. نحن ايضا مررنا بفترة مماثلة، حيث لم تجر الأمور كما اشتهينا» في إشارة إلى فشل هولندا بالتأهل إلى كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018، وأردف «لم تكن فترة جيدة، علينا أن نقلق على فريقنا وليس ألمانيا.. لا أعتقد أننا مرشحون».
وتخلى بعض نجوم الفترة السابقة عن القميص البرتقالي على غرار روبن فان بيرسي، وويسلي سنايدر وأريين روبن.
ويعول المتتخب الهولندي على نجوم أياكس امستردام الذي بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه المفاجىء على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 4-1 في عقر داره في إياب ثمن النهائي، على غرار لاعب الوسط فرنكي دي يونغ المنتقل الى برشلونة الإسباني بدءا من الموسم المقبل بصفقة بلغت 75 مليون يورو وقلب الدفاع ماتياس ي ليخت المطارد من ابرز الاندية الأوروبية.
وفي تاريخ مواجهات المنتخبين، فازت ألمانيا 15 مرة مقابل 11 لهولندا وتعادلتا 16 مرة.
وفي المجموعة الخامسة، تخوض كرواتيا، وصيفة بطلة العالم، مباراتها الثانية مع ضيفتها المجر بعد فوزها الاول الصعب على أذربيجان 2-1، أما بلجيكا التي تغلبت على روسيا 3-1 في ظل تألق نجمها ادين هازارد، فتستقبل قبرص ضمن المجموعة التاسعة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك