أشادت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار بالعلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدولة الكويت الشقيقة ودورها البناء في دعم المساعي الأردنية التنموية، وتمنت لدولة الكويت مزيداً من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه- مشيرة الى أن المملكة الأردنية الهاشمية ترتبط مع دولة الكويت الشقيقة بعلاقات وطيدة ومتميزة رسخ وعزز دعائمها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. مما كان له الأثر في دفع وتعزيز واستمرار علاقات التعاون بين الجانبين ودور بارز على صعيد دعم مسيرتنا التنموية عبر السنوات الماضية.
وقالت الوزيرة بأن المملكة تعد من أوائل الدول التي استفادت من المساعدات التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، من خلال القروض الميسرة والمنح الخاصة بإعداد دراسات الجدوى خلال السنوات الماضية، حيث أن للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بصمات واضحة في تمويل العديد من المشاريع التنموية ذات الأولوية التنموية، والتي عملت على مساندة ودفع جهود الحكومة الأردنية في عملية التنمية وتمكينها من توفير الخدمات المناسبة لمواطنينا، مشيرة الى أن الصندوق ساهم بتمويل 26 مشروعاً ذي أولوية اقتصادية واجتماعية بلغت قيمتها حوالي 567 مليون دولار أمريكي خلال الفترة (1962-2018)، كما بلغ حجم المنح المقدمة خلال نفس الفترة حوالي (10,9) مليون دولار أمريكي. مضيفة بأن القروض التي قدمها ويقدمها الصندوق الكويتي تمتاز بأنها ميسرة جداً وأسعار الفائدة متدنية وفترات سماح وسداد تصل الى 25 عاما، كما تمتاز القروض بتنوعها من حيث القطاعات التي تمولها والتي شملت قطاعات (الطاقة، التعدين، المياه والصرف الصحي، النقل والقطاع الاجتماعي) وبناءً على الأولويات التي تحددها الحكومة الاردنية. وحول دور دولة الكويت في المنحة الخليجية أشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أنه بالإضافة الى أهمية الدور لذي لعبته منحة دولة الكويت المقدمة الى الأردن بقيمة (1.25) مليار دولار أمريكي في إطار المنحة الخليجية، ومساهمتها في دعم الاقتصاد الأردني ورفع مستوى معيشة المواطنين وتمكين الحكومة الأردنية من توفير الخدمات الاساسية في ظل الضغوطات التي شكلتها حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة والمتمثلة بتوافد أعداد كبيرة وغير مسبوقة من اللاجئين السوريين وصل عددهم الى الآن ما يقارب (1.3) مليون لاجئ. فقد ساهمت هذه المنحة مساهمة كبيرة في تمكين الحكومة من تنفيذ المشاريع الرأسمالية التنموية ذات البعد الاستراتيجي، وتوفير الخدمات المناسبة للمواطنين في العديد من القطاعات الحيوية منها (النقل، الطرق، التنمية المحلية، الطاقة والثروة المعدنية، الصحة، التعليم والتعليم العالي، المياه والصرف الصحي ) .واستعرضت الوزيرة الدكتورة ماري قعوار في حديثها لـ»الدستور»عددا من أهم المشاريع الاستراتيجية التي نفذت من خلال هذه المنحة بإدارة الصندوق الكويتي-على سبيل المثال لا الحصر:
1)مشروع ميناء الغاز المسال والذي سمي باسم سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تقديرا لدور دولة الكويت الشقيقة .
2)مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح/ في محافظة معان .
3)مشروع جر مياه الموجب إلى الكرك: وحصل هذا المشروع على الجائزة الأولى من بين 500 مشروع مائي عالمي تقدمت للجائزة التي أقيمت في منطقة أبوظبي، حيث أن تمويله تم من المنحة الكويتية بحوالي (14) مليون دولار.
4)برامج البنية التحتية للمحافظات، حيث تم تخصيص حوالي (218) مليون دولار لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية للمحافظات.

وكالة كل العرب الاخبارية