المزيد
مفلح «معط» شعره

التاريخ : 06-02-2019 |  الوقت : 08:52:17

ضاق الحال على مفلح،، قانون ضريبة وارتفاع بأسعار فاتورة الوقود،، والتزامات عائلية وأولاد على مقاعد الدراسة،، وسلع تتصاعد بقيمتها الى حد الجنون،، ورمضان على الأبواب.

بين أخماس واسداس يضرب مفلح يديه على خديه،، فالراتب لا يكفي لسدالالتزامات، فكيف يمضي الحال حتى تواليه؟.

وفي ليلة خميسية صافية انتفضت الجموع محتجة وغاضبة، ومفلح يراقب مشهد الدوار الرابع والممزوج بين عفوية المطالب من جهة ومكاسب النوايا من جهة اخرى،، وبينهما انخرط مفلح بهتاف الحناجر: نريد تغيير النهج،، مع ان مفلح لا يدرك المعنى الحقيقي للنهج، لكنه هتف حرقة من وضع اقتصادي هز جيبه المخروق.

يعود مفلح الى البيت ليروي للأولاد ما انجز على الدوار الرابع وليعد ان المستقبل سيكون اجمل وأفضل مع هدير الهتاف الوطني بتغيير النهج، ويتكىء على الوسادة وبجعصة : الحكومة راحلة لا محالة.

ينتصر الرابع ويأتي الدكتور عمر الرزاز بابتسامته وعباراته المزخرفة وتفاصيل العقد الاجتماعي والأهم وعود الإصلاح والشفافية،، ومفلح حائر بتفسير مضامين العقد والإصلاح وفِي داخله شعور النصر الذي تحقق برحيل حكومة اثقلت المواطن.

بضحكة معسولة وإخراج جديد للسيناريو الاصيل تم تمرير قانون الضريبة واضيف على ذلك فرق أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء،، وذهبت الوعود ادراج الرياح بعدما تم شغر المناصب العليا استنادا الى شقيق مسؤول ومحسوب على أخر، وكأن الوظائف محجوزة وفق نظام الشقق المملوكة،، ليعبر مفلح عن سخطه بمعط شعره،، وعندما سألوه لماذا تنزع الشعر، اجاب بحرقه: بلكي صرت ديجيتال وقريب من الليبراليين حتى اقدر أعيش.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك