المزيد
ترامب: فقط حماية إسرائيل سبب بقائنا في الشرق الأوسط

التاريخ : 29-11-2018 |  الوقت : 04:33:23

وكالة كل العرب الاخبارية - اعتبر الرئيس الأمريكي دونلاد ترامب أن انخفاض أهمية نفط الشرق الأوسط بالنسبة لبلاده قد يدفعها للانسحاب من المنطقة، مشيرا رغم ذلك إلى سبب آخر يحملها على البقاء هناك.
وقال ترامب لصحيفة «واشنطن بوست» الثلاثاء: «هل سنبقى في تلك المنطقة؟ هناك سبب واحد للبقاء هو إسرائيل... النفط كسبب (البقاء) تتضاءل أهميته، لأن إنتاجنا منه في الوقت الحالي أكبر من أي وقت مضى». وأضاف: «هذا يعني أننا، قد نصل فجأة إلى نقطة لن نحتاج فيها إلى البقاء هناك».
وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا بملكية «الصندوق القومي اليهودي»، لأكثر من 500 دونم من الأراضي الفلسطينية في مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم». وقالت الصحيفة إن قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية رفضوا استئنافا قدمه فلسطينيون، ضد قرار سابق أصدرته «المحكمة المركزية في القدس» ينص على أن «الصندوق القومي اليهودي» هو مالك الأرض.
ويمكّن القرار الجديد المستوطنين من بدء العمل في الأراضي المصادرة وبناء مئات الوحدات الاستيطانية فيها. وتبلغ مساحة الأرض 522 دونما (الدونم ألف متر مربع)، وأقيمت عليها مستوطنة «روش تسوريم» ومكاتب المجلس الاستيطاني لمستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. ويدعي «الصندوق القومي اليهودي» شراء الأرض عام 1944 عبر شركة استيطانية تابعة له تدعى «هيمنوتا»، من عائلة فلسطينية هاجرت إلى اميركا الجنوبية.
في موضوع آخر، قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد «نحن لا نثق في حماس ومتأكدين بإن ليس لديها نية لإنهاء الانقسام»، لافتا إلى أنه خلال الأسبوع المقبل ستجتمع لجنة لوضع خطوات تقوض سلطة حماس دون إلحاق الأضرار بسكان غزة.
وأضاف الأحمد خلال لقاء متلفز: «حماس مصرة على إغلاق باب المصالحة، وعليه، إن اللجنة التي تم تشكيلها لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للاجتماع ستجتمع الأسبوع المقبل لـ»بحث كيفية بدء الإجراءات التي تقوض سلطة الانقسام بغزة». وتابع: «لا يوجد شيء اسمه عقوبات في غزة ولا شأن لعملية الانقسام بها وحماس آخر من يتكلم عنها. الوضع يتعلق بعمل الحكومة وهي تعرف كيف تعالجها وليس تمني من أحد، ولا نقبل لأحد أن يربطها بالمصالحة ويأخذها للتهرب من استحقاق إنهاء الانقسام».
وأكد الأحمد أن المسؤولين المصريين لم يعرضوا على وفد فتح خلال تواجده بالقاهرة أي ورقة مصرية جديدة، وأنهم ناقشوا الوفد في الورقة التي سلمها بـ27 آب الماضي، لعدة ساعات. وقال: «نحن في فتح ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأي وليس ورقة. ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين. وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية. وانتهى الموضوع».
وأضاف: «لكن المصريين قالوا لم نبدأ يوجد لدينا ما نقوله لكم وبدأ النقاش»، متهما حماس وبعض وسائل الإعلام بالإدلاء بتصريحات بهدف التخريب على جهود مصر». وأكد أن حركة فتح «لا تثق بحماس ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة، فبعض التصريحات التي أطلقتها حركة حماس جاءت لهدم المصالحة».
وأكد الأحمد: «لا يوجد ورقة مصرية للمصالحة بالمطلق ولم يعرض علينا شيء من هذا القبيل، ومصر ناقشتنا بورقة حركة فتح لإنهاء الانقسام وهي مقتنعة بها»، مضيفا «لقد أبلغنا الوسيط المصري أن حركة فتح ترحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على كافة الملفات بعد التأكد من نية حماس في إنهاء الانقسام».
وردا على تصريحات الأحمد، عقب الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم بالقول: «تصريحات عزام الأحمد انقلاب واضح على جهود مصر لتحقيق المصالحة، وتحمل تهديدا صريحا لأهلنا في القطاع، وفيها إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، وتعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء حصار غزة». وأضاف: «حركة حماس لن تلتفت إلى هذه الأصوات النشاز، وستبقى على عهدها مع شعبنا لتحقيق وحدته، ومع غزة لكسر حصارها وإنهاء معاناة أهلها، وستتعاطى بكل جدية وإيجابية ومسؤولية وطنية مع كل الجهود المبذولة وفي مقدمتها الجهود المصرية لتحقيق آمال شعبنا في الوحدة وإنهاء حصار غزة».



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك