قال الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية، حيدر البشايرة، إن الشركة قادرة على تعبئة نحو 200 الف أسطوانة يوميا لتلبية احتياجات المستهلكين.
وأضاف البشايرة، في حديثه للصحفيين خلال جولة نظمتها الشركة أمس إلى محطة تعبئة الغاز في موقع المصفاة بالزرقاء، أن هذه الشركة تزيد معدل التعبئة حسب الضرورة، خصوصا خلال المنخفضات الجوية التي تتأثر بها المملكة.
وأكد البشايرة أن الشركة أنهت كافة التجهيزات اللازمة في محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة في عمان والزرقاء وإربد لتعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتعبئة جميع الأسطوانات الواردة إليها طيلة اليوم.
وأوضح أن الشركة قامت بتعبئة 24.7 مليون أسطوانة غاز منزلي منذ بداية العام وحتى منتصف الشهر الحالي في محطاتها الثلاث بـ عمان، إربد والزرقاء، حيث بلغ عدد الاسطوانات التي تم تعبئتها في محطة غاز عمان 13.4 مليون أسطوانة خلال ذات الفترة.
وبين أن عدد الاسطوانات التي تمت تعبئتها في محطة غاز إربد بلغ نحو 7 ملايين أسطوانة، فيما بلغ عدد الاسطوانات التي تمت تعبئتها في محطة غاز الموقع في الزرقاء نحو 4.3 مليون أسطوانة.
أما بالنسبة لشكاوى وجود أسطوانات غير سليمة في السوق المحلية أو ناقصة الوزن، أكد البشايرة أن أسطوانات الغاز تمر بمراحل فحص مشددة من قبل كوادرها الفنية المؤهلة ولا تخرج أي أسطوانة غاز معبأة من محطات تعبئة الغاز الثلاث دون اجتياز مراحل الفحص والتفتيش الدقيق، سواء لجسم الأسطوانة أو الصمام وكمية الغاز المعبأة فيها.
كما يتم، وفق البشايرة، استبعاد الاسطوانة التي تعاني أية عيوب حال اكتشافها خلال الفحص، مؤكدا أن المصفاة تتحمل مسؤولية أي أسطوانة داخل حرم موقع الشركة وبعد خروجها تصبح من مسؤولية الجهات الرقابية المعنية الأخرى.
وأكد أن حالات العبث قد تحدث من خارج موقع الشركة، بمعنى ان خروج الأسطوانة من موقع الشركة ينهي مسؤوليتها بشكل كامل.
وشدد على ضرورة الانتباه إلى الختم الانكماشي المثبت على صمام الاسطوانة عند شرائها، وبأنه في حالة طبيعية ولا يوجد به عيب ما يؤشر على وجود خلل فيه، واسم وكالة الغاز التي استلم الاسطوانة منها، وكذلك التأكد من سلامة الخرطوم البربيش ومانع التسرب الجلدة ومنظم الغاز الساعة عند تركيب الأسطوانة.
وفي ذات السياق، أكد البشايرة أن الشركة تقوم بشطب كافة الأسطوانات التي تظهر عليها أي عيوب، اذ تقوم باستبدالها مباشرة بأسطوانة جديدة، مشيرا إلى أن الشركة تستورد كافة احتياجات الشركة من الأسطوانات الفارغة بشكل سنوي يكفي لاستبدال أي أسطوانة تالفة.
من جهته، قال مدير نشاط الغاز في الشركة، المهندس محمد محارمة، إن الاسطوانات تخضع داخل محطات التعبئة لاجراءات صارمة ومشددة حفاظا على سلامة وأمن المستخدمين وأن حالات التلاعب خصوصا فيما يتعلق بوزن الاسطوانة يحدث غالبا في الحلقة النهائة من الموزع إلى المستخدم.
وأكد أن الشركة ملتزمة بتعبئة 12.5 كغم من الغاز داخل الاسطوانة يضاف إلى وزنها الأصلي وهي فارغة.
وقال إن الشركة ستدخل العام المقبل وحدة تعبئة غاز جديدة بقدرة تعبئة تقارب 4200 اسطوانة بالساعة، فيما تبلغ قدرة الوحدات الحالية 1000 اسطوانة بالساعة للوحدة الواحدة.
واشار إلى وجود نحو 800 ألف اسطوانة جديدة الصنع لدى المصفاة لم تدخل السوق بعد حيث يتم سنويا ادخال  نحو 200 ألف إلى 300 ألف اسطوانة جديدة بحسب الحاجة والطلب.
أما بالنسبة للمحروقات الأخرى، بين البشايرة أن العمل في تحميل المحروقات في فصل الشتاء وخلال العواصف الثلجية يمتد على مدار الساعة بما في ذلك أيام العطل الرسمية إذا استدعت الحاجة لذلك.
وبلغت الكميات المحملة "المباعة" المنتجة في المصفاة من المشتقات النفطية ومادة الاسفلت من موقع الشركة في الزرقاء منذ بداية العام وحتى منتصف الشهر الحالي نحو 2.262 مليون طن.
حيث بلغت كمية المبيعات من مادة البنزين 90 نحو 832 ألف طن، ومن مادة الوايت سبيرت 289 طنا، الكاز 46 ألف طن، الافتور العادي 281 ألف طن، الافتور الخاص 78 ألف طن.
وأشار إلى أن كمية المبيعات من مادة الديزل العادي بلغت 575 ألف طن، بينما بلغت لمادة الديزل الخاص 46 ألف طن، ولمادة زيت الوقود 258 ألف طن ومن مادة الاسفلت 146 ألف طن

وكالة كل العرب الاخبارية