المزيد
عودة 709 لاجئين سوريين من الأردن عبر معبر جابر الحدودي

التاريخ : 19-11-2018 |  الوقت : 12:40:36

وكالة كل العرب الاخبارية - أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين، أمس الأحد، عودة أكثر من 960 لاجئ سوري إلى بلادهم من الدول الأجنبية.
وجاء في نشرة المركز اليومية: «عاد خلال اليوم الماضي، 966 لاجئ من أراضي دول أجنبية إلى الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك 257 لاجئا عادوا من لبنان عبر معبري جديدة يابوس وتل كلخ (من بينهم 126 امرأة و 131 طفلا)، و709 لاجئا (من بينهم 213 امرأة و 362 طفلا) عادوا من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي».
ووفقا للمركز، بلغ إجمالي السوريين الذين عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية 250 مواطن.
إلى ذلك، رحبت دمشق بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها التي أغلقتها بسبب الأزمة، من أجل مواصلة عملها في سورية، واستنكرت نفاق الدول الغربية بشأن عودة اللاجئين والأسلحة الكيميائية.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بتصريح خاص لصحيفة «الوطن» السورية، في أول تعليق له على الأنباء التي أشارت إلى نية دولة الإمارات العربية المتحدة إعادة فتح سفارتها في سورية، قال: «نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر».
من جهة ثانية، أعلن المقداد ردا على الأنباء التي أشارت إلى عزم «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنشاء فريق لـ»تحميل المسؤوليات عن الهجمات الكيميائية في سورية»، أعلن: «نحن قلنا أكثر من مرة إن القرار الذي اتخذته الدورة الطارئة للمؤتمر العام لم يكن قراراً شرعياً، وإن الضغوط التي مارستها الدول الغربية للوصول إلى هذا القرار لن تجعل منه مشروعاً».
ولفت المسؤول السوري إلى أن عدد الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هو 193 بلداً وصوت للقرار 82 بلداً، وهذا يعني «أن المنظمة منقسمة والدول الغربية تدفع بمصالحها على حساب وحدة العمل الدولي»، مؤكداً أن  الحملات التي كانت تقوم بها الدول الغربية لاتهام سورية أو روسيا باستخدام هذه الأسلحة، هي عملية تسييس لمواقف وقرارات هذه المنظمة.
وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى ازدواجية معايير الحملات التي تقوم بها الدول الغربية «فهي تريد لهؤلاء اللاجئين أن يعودوا، لكنها لا تشجعهم على العودة بالوقت نفسه، حيث تقوم أجهزة إعلامها وبعض المسؤولين فيها بالدعاية لكي لا يعود هؤلاء اللاجئون إلى بلدهم، حتى يتم استغلالهم سياسياً في العملية السياسية، حيث يحققون في السياسة ما عجزوا عن تحقيقه على أرض الواقع، بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب، كما أن هذه الدول تتحمل المسؤولية المباشرة عن الوضع الاقتصادي في سورية، من خلال العقوبات الاقتصادية القسرية، التي تمنع من تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المطلوبة في سورية». ووصف المقداد، الدور الذي تقوم به الدول الغربية بالنفاق المستمر للتعمية عن انهزامها في الحرب على سورية، ولتعمية الرأي العام العالمي عن الأسلحة والدعم الذي قدمته للإرهابيين والقتلة على حساب حياة الشعب السوري.
من جانبه، قال الخبير العسكري السوري، العميد مرعي حمدان، إن استمرار انتهاك التنظيمات الإرهابية لاتفاق مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، وعلى أطراف حلب وحماة، يمنح الجيش مبررا لإنهاء هذه الأزمة عسكريا.
وأضاف حمدان، في تصريحات لـ»سبوتنيك» أمس الأحد، أن سقوط 18 شهيدا من جنود الجيش العربي السوري، جراء انتهاك التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف إطلاق النار، واتفاقية مناطق خفض التصعيد، وعدم قدرة الدول الضامنة لهذه الاتفاقات على السيطرة هناك، تعني أن لحظة الحسم الأخيرة تقترب وبسرعة.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن المسلحين انتهكوا نظام وقف إطلاق النار على مدار يوم مضى، ما أدى لمقتل 18 جنديا سوريا في محافظة اللاذقية، وقال المركز في بيان لرئيسه، الفريق فلاديمير سافتشينكو إنه «جراء القصف لمستوطنة سفسرة بمحافظة اللاذقية على مدار اليوم الماضي، قتل 18 جنديا سوريا و جرح واحد». وقال البيان إن الجماعات المسلحة غير الشرعية مستمرة في خرق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، مع استمرارهم في قصف أطراف محافظتي حلب وحماة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة حارم بمحافظة إدلب السبت، بين مسلحي هيئة التحرير (جبهة النصرة) وبين مسلحي تنظيم «حراس الدين» الموالي لتنظيم القاعدة، ما أدى لمقتل 5 إرهابيين فرنسيين، على حين تحاصر الهيئة 45 فرنسيا آخرين من «حراس الدين».



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك