المزيد
عشرات الإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة وإسرائيل تتجه إلى انتخابات مبكرة

التاريخ : 17-11-2018 |  الوقت : 06:54:45

وكالة كل العرب الاخبارية - أصيب 40 مواطناً فلسطينا بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على جموع المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر طبي إصابة ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في محيط موقع «ملكة» العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قناصة الاحتلال النار وقنابل الغاز على مجموعات من المواطنين، الذين توافدوا على مركز مخيم العودة شرق المدينة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، ووصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.
وأصيب شابان بالرصاص الحي عقب إطلاق قوات الاحتلال، المتمركزة خلف السواتر الترابية على الشريط الحدودي، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، الرصاص الحي على مجموعات المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية شرق البلدة، نقلا إلى مستشفى الاندونيسي، في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات بين حشود المواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتوافد آلاف المواطنين منذ ساعات ظهر الجمعة، على المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرة سلمية، ضمن مسيرات العودة الشعبية السلمية المتواصلة للاسبوع الرابع والثلاثين على التوالي على حدود الشرقية للقطاع.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي جموع المواطنين على مقربة من السياج الحدودي شمال وشرق القطاع، بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، والتي خرجت احياء للذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال، أمس الجمعة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن مواجهات عنيفة اندلعت بعد انطلاق المسيرة مباشرة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة شابين، نقل أحدهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد شتيوي أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية قبل انطلاق المسيرة، واعتلت أسطح منازل المواطنين زهدي شتيوي وخلدون أبو خالد وجمال جمعة، واستعملتها ثكنات للقناصة، فيما صور الجنود المشاركين في المسيرة.
وأصيب عدد من المشاركين في مسيرة قرية بلعين غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة التي انطلقت عقب صلاة ظهر أمس الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، فيما أطلقت طائرة لتصويرهم.
أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي وعشرات بالاختناق في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله، أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في الاعتصام، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في وجهه، حيث جرى نقله لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، وآخرين بالاختناق، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع الإصابات ميدانيًا، وقدمت الإسعافات اللازمة للمصابين.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا على الطريق المؤدي إلى قرى غرب رام الله بالقرب من قرية خربثا، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، ونكلت بهم وفتشت مركباتهم.
وفي سياق منفصل قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الانتخابات المبكرة باتت تلوح في الأفق بعد فشل اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير التعليم زعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بنيت.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة، أمس الجمعة، «فشل الاجتماع بين نتنياهو وبنيت، إسرائيل تتجه نحو الانتخابات المبكرة». من جهتها، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، «إسرائيل تتجه إلى الانتخابات بعد فشل اجتماع نتنياهو ـ بنيت»، ولم يصدر أي بيان عن نتنياهو أو بنيت بعد الاجتماع.
وكان الاجتماع عقد أمس بعد طلب بنيت حقيبة الدفاع، خلفا لأفيغدور ليبرمان الذي قدم استقالته مكتوبة الخميس، وتدخل حيز التنفيذ صباح الأحد، وكان حزب «البيت اليهودي» اليميني لوح بالانسحاب من الحكومة في حال عدم تكليف بنيت بحقيبة الدفاع.
وفي حال انسحاب حزب «البيت اليهودي» من الحكومة، فإنها ستسقط فورا لعدم وجود ما يكفي من المقاعد لها في الكنيست الإسرائيلي.
ويسعى نتنياهو خلال لقاءات مع قادة الأحزاب، إلى بحث إمكانية استمرار حكومته بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست (البرلمان)، من بين 120 إجمالي أعضاء الكنيست.وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن وزير المالية وزعيم حزب «كلنا» موشيه كاحلون، يصر على التوجه إلى انتخابات مبكرة، وأضاف» موقف كاحلون هذا يجعل من غير الممكن بقاء الحكومة».
وتابعت الهيئة «سيتم غدا الاتفاق بين قادة أحزاب الائتلاف الحكومي على وعود إجراء الانتخابات»، ورجحت الهيئة أنه في حال قرار تبكير الانتخابات فإنها ستجري على الأرجح في  آذار المقبل.»



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك