المزيد
استشهاد فلسطيني في غزة وعشرات الإصابات بالرصاص والاختناق في مواجهات الضفة

التاريخ : 10-11-2018 |  الوقت : 01:29:37

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس قمعها للفلسطينيين على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، في حين اسفرت المواجهات قرب الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، عن استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة (141) مدنيا فلسطينيا، منهم 19 طفلا، و6 نساء، و4 مسعفين، و5 حالات خطيرة، رغم تراجع حدة التظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي، وغياب الكثير من وسائل التظاهر المعتادة منذ انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار، قبل سبعة أشهر. 
 في حين حذرت الخارجية الفلسطينية من تصعيد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين بدعم من حكومة الاحتلال.
ففي قطاع غزة، وللأسبوع الثاني على التوالي، تقول التقارير الميدانية، إن أعداد المشاركين في مسيرات العودة، قبالة شريط الاحتلال، أقل بكثير من الأعداد التي شاركت في الأسابيع الثلاثين التي سبقت، إذ يجري الحديث عن المئات في كل واحد من مواقع المواجهات، التي انتشرت من شمال قطاع غزة حتى جنوبه.  
وأكدت وزارة الصحة بغزة  إصابة 141 مواطنا بالرصاص الحي من بينهم 19 طفلا و9 سيدات و4 مسعفين متطوعين  و5 حالات خطيرة. 
وشهدت الضفة مواجهات في عدد من البلدات، من بينها قرية بلعين، شمال غربي رام الله، إذ هاجم جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية بقنابل الغاز، وقد أصيب العشرات من المشاركين ومن بينهم متضامنون أجانب وإسرائيليون. وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ووفد ياباني، ومتضامنين أجانب. وجاءت المسيرة إحياء للذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد القائد "ياسر عرفات"، ووفاء للقدس وتنديدا بما تسمى "صفقة القرن".
كما أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق، واعتقل ثلاثة آخرون خلال قمع قوات الاحتلال أمس الجمعة، لمسيرة جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.
وذكرت مصادر محلية لوكالة "وفا" أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة، في مسيرة سلمية ضد محاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني. كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية والطبية، حيث أطلقت الرصاص "المطاطي" صوب إحدى سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى إصابة المسعف فراس سمارة بشظايا الزجاج.
واصيب 4 متظاهرين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف أمس، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والتي خرجت احياء للذكرى الـ 14 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا أسطح عدد من منازلها واطلقوا من الرصاص "المطاطي" وقنابل الغاز باتجاه المشاركين في المسيرة ما أدى إلى إصابة 4 شبان بجروح عولجوا ميدانيا إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال أمس، طفلا، على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. 
إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إرهاب المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، والمدعومة بشكل علني ومباشر من حكومة الاحتلال واذرعها المختلفة، والتي كان احدثها اقتحام عدد من المستوطنين فجر أمس الجمعة، بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت، وقيامهم بخط شعارات عنصرية معادية على جدران منازل البلدة مثل (الموت للعرب) واعطاب اطارات عدد من المركبات الفلسطينية.
وحذرت الوزارة في بيان لها، من مغبة انفجار ما يشبه برميل البارود الاستيطاني الذي زرعته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تلال وهضاب الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة من جديد، ان ممارسات المستوطنين الاستفزازية تتم بتمويل ورعاية الحكومة الاسرائيلية، وان ما تسمى بمنظومة القضاء في إسرائيل توفر الغطاء والحماية لإرهاب المستوطنين المنتشر في الضفة الغربية المحتلة.وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك