يدرس نشطاء من المناصرين لتيار نمو الذي اكتسح انتخابات نقابة المهندسين وألحق هزيمة كاسحة في جماعة الاخوان المسلمين رفع دعوى قضائية ضد النائب عن الاخوان المسلمين سعود ابو محفوظ بسبب كلمات بذيئة نشرها على صفحته في الفيسبوك.

وتواصل النشطاء مع محامين لترتيب رفع الدعوى في فترة فض الدورة البرلمانية، مشترطين نشر اعتذار من قبل قيادة الجماعة لتجميد قرارهم في تحريك الدعوى.

واعتبر نشطاء ما جاء على لسان سعود ابو محفوظ الذي كال الشتائم على جميع من وقف ضد قائمة الاخوان المسلمين في نقابة المهندسين حتى وصل به إلى وصفهم بالمثليين، أن هذا الكلام معيب لا يليق بشخصية متدينة محسوبة على تيار إسلامي.

وقالوا إذا كان الوقوف مع التغيير هو نهج ماسوني فنحن اول الماسونيين، واذا كان الوقوف مع الشباب هو نهج المثليين فنحن اول المثليين، وإذا كان تغيير مقر النقابة من مقر للمهندسين الى مقر لحزب واستغلالها نهجا علمانيا فنحن اول العلمانيين.

وأكدوا أن  النتيجة الحاسمة في انتخابات نقابة المهندسين لصالح قائمة نمو واكتساحها على حساب قائمة انجاز الاخوان المسلمين هي السبب في حالة الانفعال التي جاءت في كلمات ابو محفوظ وغيره، وسببت الصدمة من حالة التوافق ما بين اعضاء قائمة نمو التي تمثل كافة اطياف الشعب الاردني وتلاوينه، بنتيجة جاءت متطابقة لكل المرشحين وباصوات لم يلعب فيها مرشحا على أخر، وهذه حالة لا يعرفها إلا اصحاب النظرة الوطنية الشاملة، وليس تجار الانتخابات والدين.

وأشار النشطاء انه اذا كان دعم تغيير توجه احتل النقابة لاكثر من ربع قرن، فيه استماتة لاقصاء الاسلاميين عن دفة النقابة فنحن اول المستميتين لمصلحة الشباب والمستقبل

وكان ابو محفوظ قد نشر بوست جاء فيه:

“بقايا اليسار بأنواعها,لها الحق الكامل للتحشيد ضد “قائمة انجاز” في نقابة المهندسين, وكذلك  الامر لكافة العلمانيين والليبرالين وأبناء الطوائف وفصائل حركة فتح القدامى والمستجدين من الملتزمين والمتفلتين ، وفروع القوميين والناصريين والبعثيين والماسون والمستغربين واللادينين والمثليين، وهؤلاء وأولئك أمة من الناس لا يستهان بعددهم…..  وأيضا من حق الحكومة ومقدراتها وأمكاناتها وأجهزتها وأذرعها كافة وموظفيها وبعض نوابها  ان تستميت في سبيل اقصاء الأسلاميين عند دفة التوجيه في النقابة  ،وذلك بما يجوز وما لا يجوز من الأساليب  ،زد على ذلك الموقف السالب لبعض المتدينين من الانتخابات أصلا…”