رفض المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أعمال التخريب ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض المشاركين في المسيرات الاحتجاجية في الكرك، مؤكدا أن قوات الدرك لن تتهاون بتطبيق القانون وفرضه لضمان أمن واستقرار الوطن وحماية المواطنين والممتلكات.
وقال، خلال لقاء صحفي عقده أمس في المديرية العامة لقوات الدرك، إن أمن الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات، مؤكدا أن قوات الدرك لن تسمح بالتطاول على هيبة الدولة وإنها مستمرة بالقيام بواجباتها في الحفاظ على أمن الوطن، وسلامة المواطنين.
وأضاف الحواتمة أن حماية المسيرات السلمية من واجبات الأجهزة الأمنية، وأن قوات الدرك تابعت خلال الفترة الأخيرة عددا من الاحتجاجات السلمية وعملت على حمايتها وتوفير الأمن للمشاركين فيها.
وتابع "نحترم حقوق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم ما لم يخرج هذا التعبير عن سلميته ليهدد الموطنين والممتلكات".
وأوضح الحواتمة "أن ما حدث في الكرك مثال على ذلك عندما حاول البعض الخروج عن الاحتجاج السلمي، واستغلال بعض الأحداث والأطفال وتحريضهم على الاعتداء على الأجهزة الأمنية، والقيام بأعمال تخريبية للممتلكات العامة واستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف)".
وقال إن الأجهزة الأمنية تتابع من قاموا بهذه الأفعال ومن قاموا بتحريضهم لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرا إلى "وقوع إصابات بسيطة بين مرتبات الأجهزة الأمنية، ومرتبات الدرك في محافظة الكرك جراء الحجارة والزجاجات الحارقة".
وأضاف "يجب أن لا يخرج الاحتجاج عن الطبيعة السلمية ليصبح على حساب الوطن ومقدراته، فمؤسسات الدولة هي إنجاز للوطن، وحق لكل الأردنيين وحمايتها واجب على الجميع".
ودعا الحواتمة الجميع إلى نبذ الأعمال التخريبية كافة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وأشاد بأهالي الكرك خلال تفقده لمرتبات الدرك في المحافظة، والذين أظهروا رفضهم لأي أعمال تخريبية تستهدف الإساءة لأمن واستقرار الوطن، من قبل بعض الفئات التي تم تضليلها، للاعتداء على رجال الأمن والممتلكات.