وضع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بصورة الموقف الأردني والعربي الرافض لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد خلال لقائه تيلرسون في واشنطن أول من أمس الخميس، أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يقرر مصيرها بالتفاوض المباشر المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.
وبحث الصفدي وتيلرسون العلاقات الثنائية وآليات تطويرها، اضافة إلى القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الصفدي ضرورة استمرار تمويل "الاونروا" وتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، مبينا أهمية البعدين السياسي والحياتي لعمل الوكالة الذي يحب أن يستمر وفق تكليف الوكالة الأممي.
كما بحثا تجديد مذكرة التفاهم حول الدعم الاقتصادي والعسكري للمملكة والتي من المؤمل توقيعها في وقت قريب، حيث أكدا حرص البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وثمن الصفدي دعم الولايات المتحدة للمملكة التي أكد تيلرسون مركزية دورها في جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
واستعرض الصفدي ونظيره الأميركي المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وجهود حل الأزمة السورية سياسيا عبر مسار جنيف وبحثا المستجدات في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي تم التوصل الى الإنفاق حول إطلاقها عبر محادثات أردنية أميركية روسية استضافتها المملكة.
واتفقا على استمرار التشاور حول سبل معالجة التحديات الإقليمية التي بحثها الصفدي أيضا خلال عدد من اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين أميركيين وقيادات لمجلسي الشيوخ والنواب وممثلي مراكز أبحاث.-(بترا)وكالة كل العرب الاخبارية