المزيد
نتنياهو وأيزينكوت يهاجمان رافضي خدمة جيش الاحتلال

التاريخ : 04-01-2018 |  الوقت : 12:59:00

هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقائد جيش الاحتلال غادي أيزينكوت عشرات الشبان والشابات الذين جاهروا في الأسبوع الماضي برفضهم خدمة الاحتلال وجيشه، وهم على وشك استدعائهم للخدمة العسكرية الالزامية. واعتبر نتنياهو ظاهرة الرفض "بالغة الخطورة"، فيما اعتبره أيزينكوت تحديا للجيش والحكومة. وكان ليبرمان قد وصف الرافضين في وقت سابق على أنهم "خونة".
وكان 63 شابا وشابة من اليهود الإسرائيليين، في جيل التجنيد العسكري الالزامي، قد بعثوا الأسبوع الماضي رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيرا الحرب والتعليم، يعلنون فيها، رفضهم الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، لرفضهم الاحتلال والاضطهاد والتنكيل بشعب بأكمله. وهذه الرسالة التي تعرف بكنية، "رسالة الطلاب الثانويين"، تصدر سنويا منذ ما يزيد على 35 عاما، ويوقع عليها عشرات الطلاب في المرحلة الثانوية، الذين ستفرض عليهم الخدمة العسكرية بعد أشهر قليلة. وهؤلاء الطلاب هم عادة ممن يختارون المجاهرة برفضهم ويتحدون المؤسسة الحاكمة، إلا أن هناك أعدادا أكبر، وفق التقديرات، ممن يختارون عدم الخدمة بالتذرع بأسباب أخرى.
وقال نتنياهو في جلسة حكومته الأسبوعية، "إنني أعتبر ظاهرة التملص من التجنيد في صفوف الجيش الدفاع من قبل أي جهة كانت أمرا في بالغ الخطورة مع أن هذه الظاهرة لا تخص سوى مجموعة هامشية بسيطة".
وقال أيزينكوت في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" أمس، "إن رسائل الطلاب الثانويين، التي تظهر من حين الى آخر، تخلق مشكلة صعبة. وأريد القول من جديد، أن الجيش لم يختار أن يكون حاكما على يهودا والسامرة (الضفة). والجيش يتلقى التعليمات من الحكومة. ومن يتحدث عن القيم، فليتفضل ويطبق هذه القيم من خلال خدمته العسكرية. فالرفض من هذا النوع، وهو رفض جماعي، هو تحد للمجتمع والجيش والحكومة".
وقالت حركة "رافضات" الداعمة لرافضي الخدمة العسكرية، إن ردود فعل قادة الحكومة والجيش، تعبر عن حالة فزع لديهم من الظاهرة الآخذة بالاتساع. وقالت الحركة، "إنه في نهاية المطاف فإن الاحتلال سيسقط، كما هو حال كل احتلال".وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك