حسن الناصر..في الحقيقة لم نعرفه ولم نلتقي فيه وإن كان يشرفنا معرفة هذه القامة الإقتصادية عن قرب، سوى أننا سمعنا عنه الكلام الطيب وعن جهوده الرائدة في عالم الإستثمار الناحج بالأردن والمنطقة من قبل شخصيات نحترمها ونعتبرها أهلا للثقة ومحبين للعمل الناجح، فهو بإختصار يترجم قصة نجاح للمستثمر العراقي العربي الذي يرفد الإقتصاد الأردني والقطاع المصرفي تحديداً بالعديد من الإستثمارات الناجحة ومن ضمنها شركة بغداد للصرافة، بالأضافة الى أن العمل جاري لبناء وتجهيز مول كبير في عمّان ليضاف الى سلسلة النجاحات التي حققها ومجموعته وشركاته العديدة بالأردن والمنطقة.

   وبلا شك هذه الإستثمارات التي كانت تعكس مدى حبه وإنتمائه للأردن والذي طالما إعتبره بلده الثاني وحرص على أمنه وتنميته، وساهم بفاعلية في تنشيط حركة الإستثمار وتوظيف عشرات الأردنيين، بالأضافة الى تقديم العديد من المساعدات والمنح -وما زال- للأسر العفيفة والمرضى والمستحقين، فهو في صف البسطاء من الناس .

   حسن الناصر ابورامي..رغم انه يتعرض لسهام المتربصين والإنتهازين وأعداء النجاح إلا أنه يبقى جبلاً صامداً وشامخاً لا تهزه الرياح العاتية..فهو القامة المصرفية المهمة، ولديه القدرة الكبيرة على إبتكار الحلول والمشاريع الناجعة، ومن الواجب تشجيعه وتوفير البيئة المناسبة له من كافة الأوساط الرسمية والشعبية بهدف الإستمرار بتنفيذ العديد من التجارب والإستثمارات الناجحة بما يعود بالفائدة على أبنائنا وإخواننا بالأردن.

في هذا المساء الطيب أردنا أن نقول للسيد حسن شكراً  لجهودكم وعطاؤكم تجاه بلد النشامى، وتذكر أن العديد من الأردنيين والعرب المخلصين سيقرأون المقالة ويقلون لك شكراً جزيلاً.

وكالة كل العرب الاخبارية