كشف مدير قسم الدراسات في إدارة مكافحة المخدرات الرائد أنس الطنطاوي، أن نسبة انتشار مادة "الجوكر" المخدرة انخفضت 62% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وقال الطنطاوي خلال اليوم العلمي الذي نظمته جمعية اختصاصيي طب الأسرة في نقابة الأطباء، ان 90% من حالات الوفاة جراء تعاطي "الجوكر" ناتجة عن شلل في مراكز تنفس الدماغ والموت المفاجئ.

وانخفضت الكميات المضبوطة من مادة الجوكر خلال العام الحالي لتصل الى 11 ألف كيس مقارنة مع 37 الف كيس خلال العام الماضي، كما أن 90% من مروجي المخدرات في السجون، بحسب الطنطاوي.

يذكر ان مادة "الجوكر" الحشيش الصناعي دخلت المملكة بداية العام 2011 من خلال منافذ حدودية.

ويحدث "الجوكر" مضاعفات خطيرة من بينها العمل على تغيير مفاجئ بوظائف الدماغ ليرى المتعاطي تهيئات خيالية، وعدم تمييز المتعاطي المسافة والوقت والحجم.

والجوكر تصنف ضمن المواد المهلوسة ويمكن للشخص ارتكاب أي شيء من الممكن أن يصل إلى ارتكاب جريمة القتل لعدم إدراكه بالتصرفات المعمولة.

وينتهي المطاف بمتعاطي الجوكر بالموت المفاجئ بسبب المواد الكيميائية الخطيرة التي تدخل في صناعته والتي تترسب في الكبد.

ودعا الطنطاوي الأهل، للانتباه عند وجود أي عشبة غريبة مع أي شخص قريب بوضع مريب، داعياً الأهل لمراجعة إدراة مكافحة المخدرات للتأكد من المادة.

وحول سلوكيات المتعاطي، بين الطنطاوي أن تغيرا بالسلوك يحدث عند ذلك الشخص ليصبح انطوائيا قليل الكلام ويفقد الشهية تدريجيا ويبتعد عن المناسبات خوفاً من الاختلاط من الناس لعدم كشفه.

وكالة كل العرب الاخبارية