المزيد
الاسلاميون يعودون لانتخابات بلدية اربد بعد 10 سنوات

التاريخ : 04-07-2017 |  الوقت : 11:28:05

تدخل انتخابات بلدية اربد الكبرى سباقا محموما افتقدته " سياسيا واجتماعيا " منذ العام 2007 الذي غابت فيه الحركة الاسلامية احتجاجا ، واعلنت الانسحاب من مجرياته اثناء الاقتراع في انتخابات ذلك العام ، وبخطوة اثارت جدلا حول تعارضها مع القانون ، وان كانت الحركة سجلت فيها وقتها موقفا سياسيا هدفه التشكيك بالانتخابات ونتائجها انذاك.

عودة الحركة للعمل البلدي ، ستكون عبر البوابة العشائرية ، التي التقت بجانب ( قانوني ) مع حزب جبهة العمل الاسلامي وبمظلة ( خلافية من نواحي رسمية ) عنوانها دعم الحركة الاسلامية غير المرخصة ، التي حضرت لديوان ال التل مساء امس وكان لها خطاب في اعلان اشهار الترشيح للمهندس زياد التل.

والمفارقة ان الاشهار الذي اقيم بحضور لفيف من ابناء العشيرة وقيادات الحزب والحركة الاسلامية ، كان ابرز المتحدثين فيه رئيس بلدية اربد الاسبق ، صاحب التجربتين البلديتين ، الاولى بدعم مطلق من الحركة الاسلامية كمرشحها ، لانتخابات 1999 ، والثانية بالخروج عن طوعها والترشح ضدها في انتخابات 2007 ، بعد ان وجه الاسلاميون دعمهم انذاك نحو القيادي نبيل الكوفحي ، برغم وجود مجموعات وقيادات كانت تعتبر التل خيارها الافضل ، وكان ما كان اثناء يوم الاقتراع من اعلان الكوفحي انسحابه ، من الانتخابات اثناء الاقتراع ، انسجاما مع قرار مركزي للاسلامين على مستوى البلديات التي خاضت انتخاباتها في المملكة احتجاجا على العملية .

اللقاء تحدث فيه المحامي التل حول تلاقي الرغبة العشائرية مع رغبة الحركة الاسلامية على خوض الانتخابات مؤكدا ان التحالفات نهج اسلامي هدفه ادارة الامور خدمة للناس عبر البلديات والدفع نحو استقلالها الاداري والمالي الذي يمكن ان يعكس ايجابيات ادارة الامور بكفاءة واقتدار .

واكد التل ان المنجزات الوطنية كثيرة وكبيرة على الصعد كافة وبمجالات خدمية متعددة لكنها عانت على الدوام من اختلالات ادارية والبلديات من ضمنها بعد ان باتت بمثابة دائرة ملحقة بوزارة وحدّ هذا الالحاق من اداء دورها على النحو المطلوب .

بدوره ذكّر المراقب العام للجماعة عبدالحليم الذنيبات بدور الحركة الاسلامية في التاريخ الاردني عموما حيث اعلنت نشأتها مع الاستقلال منذ عام 1945 ولها بصمات واضحة في المؤسسات الحكومية والنقابية والسياسية والعمل العام .

واكد ان الحركة تخوض الانتخابات كمنافس لا كخصم للاخرين وشعارها ان تسود المودة جميع الاجواء للتنافس على شرف خدمة المدينة خصوصا والاردن عموما .

واكد مرشح الانتخابات المهندس التل اهمية التنافس على العمل البلدي الذي يتطلب دعما ومؤازرة من القطاعات الشعبية المعنية بتلقي الخدمات لافتا الى جملة قضايا تعاني منها البلدي بشكل عام .

يشار ان بلدية اربد تعد ميدانا مهما للاسلاميين على صعيد العامل العام منذ ثمانينيات القرن الماضي حيث كانت داعمة على الدوام للعين الحالي والوزير الاسبق ورئيس البلدية لعدة دورات الدكتور عبدالرزاق طبيشات لكنها عانت من اختلالات ومنافسات جعلت مشاركته بين كر وفر والاخفاق والانتصار على مدى الدورات البلدية المتعاقبة .

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك