وقال "أكيد" في تقريره الذي أصدره اليوم الثلاثاء، أنه لاحظ بعد رصد سلسلة من هذه المواد الإعلامية التي ازدادت خلال الأسابيع التي سبقت القمة، أنها تتوزع على أربع فئات رئيسية: أولا: أخبار زائفة، لا أساس لها، تستثمر جاذبية التركيز الإعلامي على القمة وجاذبية بعض القضايا الحساسة.

ثانياً: أخبار مركبة، تعتمد على أنصاف حقائق، بحث تشتمل على معلومات صحيحة، وأخرى إما غير صحيحة وإما غير دقيقة.

ثالثاً: التسريبات غير الدقيقة، وكان أغلب هذه التسريبات من مصادر مُجْهلة من قبل وسيلة الإعلام، وفي بعض الأحيان تستخدم هذه التسريبات في خدمة مصالح وأجندات سياسية.

رابعاً: التكهنات الإعلامية، وتبرز خطورة هذا النمط من المحتوى الإعلامي حينما يتجاوز المعايير المهنية التي تتيح عرض التوقعات بشكل موضوعي من دون مبالغة أو تهويل.

وأوضح انه انتشر خلال الأسابيع الماضية العديدُ من المواد الإعلامية التي بدأ بعضها على مواقع الإعلام الاجتماعي، وانتقل لاحقاً إلى وسائل إعلام محترفة، واشتملت على الأشكال الأربعة السابقة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأخبار: نشرت صحيفة الكترونية مقرها لندن خبرا عن مشروع بشأن القضية الفلسطينية، من دون أن يوضح الخبر أية معطيات ذات دلالة.

ووفق مؤشرات الأداء الإعلامي المختص بالشأن الأردني، من المتوقع أن يستمر انتشار هذا النمط من الأخبار خلال الأيام التي تلي القمة.

وفي الوقت نفسه، فإن الاحتمال يذهب نحو ازدياد الشائعات والأخبار المفبركة المرتبطة بشؤون داخلية ومحلية، قد تكون منسوبة إلى مصادر محلية أكثر من المصادر الدولية والإقليمية.

وعلى الرغم من أن موجة الأخبار المزيفة والتسريبات غير الدقيقة التي سبقت القمة، حسب رصد "أكيد"، كان معظمها من الخارج "مصادر إقليمية ودولية"، إلا أنها لم تصل بعدُ إلى مستوى الحملة الإعلامية المنظمة.