يتزامن الاحتفال بـ”يوم الأم” في الـ21 آذار/ مارس من هذا العام، مع وجود 19 أمًا فلسطينية في سجون الاحتلال، في ظل حرمانهن من زيارة أبنائهن.

هؤلاء الأمهات هم من بين 60 أسيرة يقبعن في سجني “هشارون” و”الدامون”، من بينهن 42 طفلة وقاصرًا وطالبة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير، في بيان أصدره بمناسبة “يوم الأم”، إن “سلطات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات من زيارة عائلاتهن، فيما تضيق على الأخريات.

وأضاف: “تُحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهن وإرسال وتلقي الرسائل المكتوبة”.

وأوضح نادي الأسير أن “الأسيرة الجريحة عبلة العدم (46 عاما)، من محافظة الخليل، هي أم لأعلى عدد من الأبناء بين الأسيرات، وعددهم 9 أبناء، أصغرهم لم يكن يتجاوز 3 سنوات عند اعتقالها”.

وأشار إلى أن الاحتلال يحرم الأسيرة نسرين حسن (38 عاما)، من حيفا، من زيارة أبنائها السبعة والذين يقطنون في مدينة غزة، وأصغرهم طفل كان يبلغ من العمر 9 أشهر عند اعتقالها، ومن بين الأسيرات الأمهات أيضًا، الأسيرة جودة أبو مازن (45 عاما)، والتي يعتقلها الاحتلال إلى جانب زوجها وابنها”.

وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والحرمان من ممارسة أقل الحقوق.

وكالة كل العرب الاخبارية