المزيد
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تطلق"ملتقى متحف زايد الوطني"

التاريخ : 19-03-2017 |  الوقت : 02:43:09

أبوظبي، جمال المجايدة  أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم، انطلاق الموسم الثالث من سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" الذي يقام ضمن برنامج الجلسات والحوارات وورش العمل الفنية والتعليمية الخاصة بمتحف زايد الوطني، التي تعكس تطورات المتحف، وتستكشف المواضيع التي تصنع النسيج المجتمعي لدولة الإمارات. ويستكمل الموسم الثالث النجاحات التي حققتها سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" بين عامي 2015 و2016، حيث سيتم تنظيم ثلاث جلسات حوارية خلال الفترة ما بين شهر مارس وحتى مايو 2017، في قلعة الجاهلي، ومنارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات، أبوظبي.

 

وبهذه المناسبة، قالت سلامة الشامسي، مدير مشروع متحف زايد الوطني في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "تهدف سلسلة جلسات "ملتقى متحف زايد الوطني" إلى استكشاف عمق الغنى الثقافي لتقاليد مجتمع دولة الإمارات وممارساتها، في ظل إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ورؤيته التي على أساسها لا يزال يرتفع بنيان دولة الإمارات حتى اليوم. كما نهدف من خلال تلك السلسلة بشكل أساسي، إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وطرح المواضيع التي سيقدمها متحف زايد الوطني على طاولة الحوار المجتمعي، ومن بينها مواضيع تاريخية، والمسيرة الحضارية لدولة الإمارات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتراثنا وتقاليدنا العريقة واستكشاف روابطها المشتركة التي تجمعنا مع الحضارات الأخرى من حولنا."

 

وتقام أولى جلسات سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" يوم الأربعاء 22 مارس في قلعة الجاهلي تحت عنوان "الخيول العربية: رمز الهوية". وتستكشف هذه الجلسة رمزية الخيول العربية الأصيلة، والتي تُعد من الرموز المهمة في ذاكرة وحاضر العرب، فهي جزءٌ أساسيٌّ من هوية الحضارة العربية على مدار التاريخ. وانطلاقاً من قيمتها المعنوية العالية فقد كان القادة والحكام العرب يتبادلون الخيول كهدايا مميزة، تعبيراً عن الاحترام والتقدير للمكانة والرفعة. ويستكشف هذا النقاش عدة أنواع من الخيول العربية التي كان يملكها الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول) حاكم أبوظبي في الفترة من 1855 إلى 1909. وتأتي هذه الجلسة في الوقت الذي تستعد فيه قلعة الجاهلي بالعين إلى استقبال أضخم استعراض للخيول يقام في مدينة العين يقدمه المخرج ومدرب الخيول الشهير بارتاباس أيام 23 و25 و27 و28 من شهر مارس الجاري، بمشاركة 30 من خيول وفرسان "أكاديمية فرساي الوطنية لفنون الفروسية" الفرنسية.

 

وتقام يوم الأربعاء 26 أبريل، الجلسة الثانية بعنوان "التاريخ الأثري لدولة الإمارات العربية المتحدة" وذلك في منارة السعديات بأبوظبي، وتسبر هذه الجلسة أغوار تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاكتشافات الأثرية، حيث بدأت أعمال التنقيب عن الآثار في الدولة خلال ستينيات القرن الماضي، بإطلاق حملة تنقيب المدافن التي تعود للعصر البرونزي في جزيرة أم النار والتي قادها فريق البعثة الدنماركية، بدعوة شخصية من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبوظبي آنذاك. وكان للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دور كبير وبالغ الأهمية في متابعة عمل علماء الآثار، حيث رافق أخيه الشيخ شخبوط لزيارة الموقع، وحرص على أهمية الكشف عن التاريخ الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع على إطلاق حملات التنقيب الأثري في إمارة أبوظبي وسائر الإمارات الأخرى. كما أسهم تشجيعه في تحقيق ازدهار دراسة علم الآثار في الدولة والكشف عن تراثها العريق.

 

وتقام آخر الجلسات الحوارية يوم الأربعاء 10 مايو في منارة السعديات، تحت عنوان "آداب المجلس والقهوة"، والتي تسلط الضوء على تاريخ المجلس العربي، وتقاليد إعداد وتناول القهوة العربية، كما تنقاش الجلسة كرم الضيافة الذي اشتهر به المجتمع الإماراتي، من خلال ثنائية "المجلس والقهوة" كأحد أهم عناصر التراث الثقافي المعنوي، الذي أدرجته منظمة اليونسكو على قائمة للتراث الإنساني المعنوي في عام 2015.وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك