المزيد
بورصات الشرق الأوسط ترتفع وأداء أفضل للأسواق المتعرضة للصناديق الاجنبية

التاريخ : 04-01-2017 |  الوقت : 09:10:54

ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الاسواق في 2017.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 1.1 % مع تفوق الرابحين على الخاسرين بواقع 25 إلى 2 . وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لإتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين.
وسجلت أسهم شركات الاتصالات أداء جيدا مع صعود سهم جلوبال تليكوم 5.8 % وسهم المصرية للاتصالات 3.8 %.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 % مع صعود البنك التجاري القطري 3.5 % مسجلا أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.8 % مع تركز معظم التداول في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 4.6 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وصعد سهم إعمار العقارية الذي تفضله الصناديق الأجنبية 2.9 %.
وإمتدت المعنويات الجيدة إلى السوق في إمارة أبوظبي المجاورة التي ارتفع مؤشرها العام 1.2 % في حجم تعاملات متواضع. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.7 % وسهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 %.
وقال محلل من دبي "نتوقع أن نرى الكثيرا من التعاملات للمضاربة في أسهم البنوك التي قد تعلن خططا للاندماج في 2017."
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي نفى بنكا الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري تقارير لوسائل إعلام بأنهما يدرسان الاندماج لكن محللين يعتقدون أن من الممكن أن يحدث ذلك. وفي وقت سابق من 2016 قال بنكا الخليج الاول وأبوظبي الوطني إنهما سيندمجان في الربع الأول من 2017.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في معظم جلسة التداول لكنه أغلق مرتفعا 0.1 % مع عمليات شراء في الساعة الأخيرة للتعاملات في ظل صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوياته في 18 شهرا عند 58.37 دولار للبرميل.
وتباينت أسهم البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 بالمئة لكن سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) تراجع 0.9 %. وارتفع مؤشر قطاع التأمين الذي يفضله المضاربون المحليون على الأمد القصير 1.5 %.
وشهدت البنوك في المنطقة عاما صعبا في 2016 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض البنوك وبصفة خاصة المصارف السعودية.
وأغلق سهم مصرف الراجحي مستقرا ومن المتوقع أن يشهد البنك نموا في الأرباح على أساس سنوي قدره 3.8 بالمئة في الربع الأخير من 2016 بحسب محللين من الجزيرة كابيتال بينما توقعت كيو.إن.بي المالية زيادة قدرها 14.8 بالمئة في الأرباح. - (رويترز)وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك