المزيد
صورتان لحاج تونسي بمكة تفصل بينهما 44 عاماً

التاريخ : 07-09-2016 |  الوقت : 06:27:13

44 عاماً، بدت معالم التغيير واضحة ليس في الشكل فقط، بل في العبادة والرفاهية، هكذا فرّق المواطن التونسي صلاح الدين السعفي بين رحلته الأولى إلى الحج عام 1972م حين كان عمره 25 عاماً، والرحلة الثانية 2016.

وثّق السعفي في صورتين قدومه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، كيف كان الحج وقتها وكيف صار من المشقة إلى الراحة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.

في حجه الأول، انطلق السعفي على متن الباخرة "الحبيب"، وكانت الوحيدة التي تمتلكها تونس لمدة 10 أيام، وتم عزلهم صحياً عند وصولهم جدة لمدة تراوحت بين 3 إلى 10 أيام للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. وقال: "الحجاج كانوا يختلفون في طرق الوصول إلى مكة من جدة، فيركبون السيارات والحافلات والدواب، لأداء المناسك، في مشقة واضحة، ولم يكن هناك تنسيق، فكل حاج ينصب خيمته بنفسه، أما التنقل الآن فيتم بسيارات وحافلات مكيفة ومريحة فضلاً عن القطار".

وأضاف: "في السابق كان الحاج يتوجه بنفسه قرب بئر زمزم ليشرب منها، وكان أهل الخير يوفرون قوارير لتقديمها للحجيج، كما كان يتحمل عناء أخذ الطعام والشراب والمؤونة التي تكفيه عدة أشهر على الطريق، أما الآن فما من حاجة إلى ذلك، فالطعام والشراب والعلاج متوفر في كل مكان يصل إليه الحاج ويمر به".

ولفت إلى أن التوسعات الضخمة للحرمين المكي والنبوي، كمشروع الجمرات، والقطار، وتوسعة المسعى، وغيرها، جعلت رحلة الحج أيسر وأرفق وأمتع وأتاحت للحاج التخلص من كل همومه ومتاعبه للتركيز أكثر على أداء المناسك.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك